اكد الخبير المحاسب ارسلان بن محمود، أن الاكتتاب في القسط الثالث من القرض الرقاعي الوطني الذي إنطلق يوم 3 نوفمبر الجاري وإنتهى امس، حقق نتائج مبهرة، حيث تمكنت الدولة التونسية بموجبه وفي ظرف وجيز من جمع 570 مليون دينار، في حين أن هدف الاكتتاب كان 400 مليون دينار وفق قوله.
وأوضح الخبير الاقتصادي في تصريح اعلامي، ان الإكتتاب ليس بعملية تبرع بل هو بمثابة ”السلفة” التي يقدمها المواطن والمؤسسات الوطنية إلى الدولة التونسية لتمويل الميزانية، و تقوم في وقت لاحق بإرجاع الأموال لأصحابها مع هامش ربح.
وأشار بن محمود إلى وجود مخاطر في علاقة بقدرة الدولة على إرجاع الأموال التي تم ضخها في عملية الإكتتاب خاصة بعد التصنيف الأخير لوكالة موديز.