أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد أنه سيتم “اختصار” التدابير الاستثنائية المعلنة سابقا.
وجدّد رئيس الجمهورية حرصه على ضمان الحقوق والحريات الواردة في نصّ الدستور، مشيرا إلى أن التدابير الاستثنائية قد تم اتخاذها لإنقاذ الدولة والشعب ،مضيفا أن الديمقراطية يجب أن تكون حقيقية لا أن تكون في ظاهرها حرية وفي باطنها شقاق ونفاق، حسب ما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية.
من جهة أخرى قال سعيّد إنّه سيتمّ النظر في النص المتعلق بالحوار الذي تم اقتراحه خلال مجلس وزاري قادم، مشيرا إلى أنّ هذا الحوار سينتظم بطريقة مستجدّة مع التونسيين والتونسيات في الداخل وفي الخارج، حسب نصّ البيان.