تعرف حركة العبور من الجانب التونسي الى ليبيا عبر المعبر الحدودي رأس الجدير ببن قردان ،نسقا ضعيفا كما وصفه عدد عدد من التجار لمراسلتنا نعيمة خليصة.
ويعود هذا الضعف وفق أمين مال جمعية التجار ببن قردان التاجر فتحي المعيان ،الى صعوبات في تنفيذ إجراءات البروتوكول الصحي أهمها عدم القدرة على استخراج شهادة التلقيح للتجار الذين تلقوا جرعاتهم كاملة لعدم تحيين المعطيات على منظومة التلقيح الوطنية “ايفاكس” ،إضافة الى الضغط الكبير على مركز التلقيح وهو ما يتسبب في تأخر التاجر عن التمتع بجرعته الثانية ،مطالبا سلطة الإشراف بالتسريع في إيجاد حل حتى يستعيد التجار نسق نشاطهم .
من جانبه، اوضح مدير الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة بمدنين الدكتور زيد العنز لمراسلتنا أن الاشكال يكمن في مكان تلقيح المنتفع حيث تتأخر عملية تنزيل الأسماء للملقحين في اطار حملات وطنية أو عبر الفرق المتتقلة في حين أن الإشكال غير مطروح بالنسبة للمسجلين على المنظومة وتلقوا جرعاتهم في مراكز التلقيح القارة ،مؤكدا انه ينتظر في ان يتم في الأيام القادمة تمكين الادارة الجهوية من تحيين المعطيات مباشرة على المنظومة والتسريع في تمكين المواطنين من شهادة التلقيح.