اعتبر إتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين” إجابة “، في بيان أصدره مساء يوم أمس السبت، أن وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، الفة بن عودة صيود، “أخفقت اخفاقا ذريعا في التعامل مع كل الملفات الكبرى المطروحة بالجامعة التونسية”، مشيرا، في هذا الخصوص، إلى ما قال إنه”عشوائية ميزت عملية التوجيه الجامعي، وغياب للشفافية فيما يخص ملف الجامعة الفرنسية غير القانوني، وضبابية تجاه تنظيم التعليم العالي الخاص، وعدم فتح أبواب المناظرات وإغلاق السبل أمام الدكاترة المعطلين عن العمل”.
وحمل اتحاد “إجابة” في بيانه الوزيرة المسؤولية المباشرة عن “وفاة كل فرد من أفراد الأسرة الجامعية وتعريض صحة البقية للخطر بتعنتها اللامسؤول ورفضها لتأجيل دورة التدارك لشهر سبتمبر 2021 “، وفق ما جاء في نص البيان
وشدد البيان أيضا على ما اعتبره “فشل الوزيرة الذريع في التصدي لأزمة الكوفيد في جميع المستويات وعلى رأسها إرساء التعليم عن بعد بشكل فعلي وناجع، وتواصل انعدام تطبيق البروتوكول الصحي بالمؤسسات الجامعية، والفوضى العارمة التي صاحبت تمتيع الجامعيين بالأولوية في التلقيح مما أدى إلى إجهاض العملية بالكامل”
كما جاء في بلاغ اتحاد “إجابة” أن الوزيرة أخفقت في التعامل مع كل الملفات الكبرى المطروحة بالجامعة التونسية على غرار ما يرى أنه “عشوائية ميزت عملية التوجيه الجامعي، وغياب للشفافية فيما يخص ملف الجامعة الفرنسية غير القانوني، وضبابية تجاه تنظيم التعليم العالي الخاص، وعدم فتح أبواب المناظرات وإغلاق السبل أمام الدكاترة المعطلين عن العمل”
واستنكر “إجابة” في نفس البيان ما قال إنه “عدم وقوف الوزيرة على نفس المسافة من كل الشركاء الاجتماعيين وضربها لمبدأ التعددية النقابية، وتغاضيها عن الاتفاقات الملزمة بتطبيقها وعلى رأسها اتفاق 07 جوان 2018″، داعيا رئيس الجمهورية إلى التعجيل بإقالتها
يذكر ان اتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين، ويعرف اختصارا باسم “إجابة” هو نقابة تتجه إلى الأساتذة الجامعيين التونسيين من مختلف الرتب والأصناف
وقد ظهرت “إجابة” بعد الثورة التونسية في سنة 2011 و تمركزت في بعض الجامعات الداخلية وأساسا منها جامعة سوسة وجامعة المنستير وجامعة قفصة وهي نقابة غير منضوية تحت الاتحاد العام التونسي للشغل الذي تتبعه الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي