تشهد جهتنا منذ أكثر من شهرين حراكا إجتماعيا مطالبا الحكومة بالتنمية لولاية عرفت تهميشا منذ أكثر من ستة عقود و مطالبا بالتشغيل لشباب من بطالة طالت و بلغت أعلى نسبة على مستوى وطنى. و في تقديرنا عرف هذا الإحتجاج منعرجات أفرزت إخوة فرقاء إختلفوا في تقدير المكتسبات التي حققها الحراك. و إن يبدو هذا الأمر منتظرا و معقولا فإن المشكل هو هذه الحالة التي نعتقد أنها إتسمت بإنسداد الأفاق و رافقتها فجوة بين الفرقاء من الجهة، و بين عموم المعتصمين (معتصمي الولاية و معتصمي الفانة) و الحكومة من جهة أخرى. و بناء على ما تقدم، فإننا مجموعة من مواطنين ولاية تطاوين طرحنا على أنفسنا مبادرة أساسها ايجاد حل يكون منطلقه أبناء الجهة أسميناها “الحل بيدينا منا فينا” و ذلك من خلال:
1- تقريب وجهات النظر بين الفرقاء و توحيد صفوفهم
22- دعوة كل من الحكومة و المعتصمين إلى مزيد مراجعة مقترحاتهم بما يسهل إيجاد مربع مشترك يبنى عليه إتفاق يرضي كل الأطراف
33- دعوة الحكومة إلى التعجيل بتنفيذ تعهداتها مع الدفع بنسق تنفيذ واضح
1- تقريب وجهات النظر بين الفرقاء و توحيد صفوفهم
22- دعوة كل من الحكومة و المعتصمين إلى مزيد مراجعة مقترحاتهم بما يسهل إيجاد مربع مشترك يبنى عليه إتفاق يرضي كل الأطراف
33- دعوة الحكومة إلى التعجيل بتنفيذ تعهداتها مع الدفع بنسق تنفيذ واضح