قال رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي في حوار مع جريدة العرب امس ،إن “النّهضة تسيّر الحكومة ودون النهضة لا وجود لهذه الحكومة وهي الآن تؤثر في المشهد” كما انها تدعم الشّاهد للترشّح للانتخابات الرئاسية.
ونقلت الصحيفة قول الرئيس إن “الشاهد يريد أن يبقى في السلطة فقال إن عنده خلافا مع النداء..”.
وتابع: “لا أعتقد أن هذا الأصل، النهضة فهمت طموحه وتعاملت معه بذكاء ودفعته إلى تكوين حزب جديد يشاركها الحكم بعد انتخابات 2019 وراشد الغنوشي سيدعمه في السرّ ليترشّح لرئاسة الجمهورية ، هذا لم يعد خافيا على أحد في تونس”.
ويرى الباجي أن “النهضة هي الحزب الأول وتملك الأغلبية في مجلس نواب الشعب بـ68 نائبا، ومن من أعطى المشروعية للحكومة (بعد المطالبة بتغييرها) “هي هذه الترويكا الجديدة: النهضة والائتلاف الوطني ومشروع تونس”.
كما اكد رئيس الدولة ان السلطة الحقيقية في يد رئيس الحكومة وليس رئيس الجمهورية وفق الدستور ، ومادام رئيس الحكومة لقي سندا كبيرا من حركة النهضة، وهي التي تسيطر على الحكومة حتى أن راشد الغنوشي مثّل تونس في دافوس ومعه الكاتب العام للنهضة ورئيس الحكومة”.
واردف بالقول ان “الدستور في تونس يؤكد أن السلطة التنفيذية فيها رأسان: رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وكل طرف حسب مشمولاته وهذا أمر سلبي يحتاج أن يتغير ،لكن، إذا لم يوافق رئيس الجمهورية على الحكومة أو طلبت استشارته بشأنها، تصبح السلطة التنفيذية برأس واحدة فقط هو رئيس الحكومة، وهو الواقع اليوم”.