أصدرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، مساء امس17-08-2021 ، توضيحا اكدت فيه رفضها لما وصفتها بالمغالطات ومحاولات تشويهها من قبل مجموعة من الافراد تدعي انها تمثل حراك 25 جويلية .
واكدت النقابة، ان شخصا قدم نفسه أنه يمثل منظمة من المجتمع المدني تطلق على نفسها اسم منظمة ” الشارع يراقب ويقرر”، طلب تمكينهم من قاعة الندوات بالنقابة ولكن حين تم توجيه الدعوة تبين ان هذه المجموعة تقدم نفسها متحدثة باسم حراك 25 جويلية، ونظرا للجدل الذي لحق الندوة الصحفية الاولى التي تم عقدها في احد النزل بالعاصمة من قبل مجموعة ايضا تقدم نفسها بنفس الصفة، تؤكد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين رفضها اقحامها في اي صراع سياسي ورفضها استغلال مقرها من قبل جهات مشبوهة تحاول استغلال التحركات العفوية للشعب التونسي يوم 25 جويلية لتحقيق غايات واهداف غير معلومة.