قال رئيس الحملة الوطنية للتلقيح، هاشمي الوزير، ان اللجنة العلمية لمجابهة كورونا لم تناقش بعد فرضية اتخاذ تدابير وقائية تلزم المواطنين بالاستظهار بشهادة تلقيح من أجل ارتياد الفضاءات والأماكن العامة أو لممارسة أنشطة معينة.
ولم يستبعد الوزير، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا، اليوم السبت، “إمكانية مناقشة المسالة في قادم الايام مشيرا الى ان عمل اللجنة ينصب حاليا على إنجاح حملة التطعيم المكثف التي تشهد غدا الأحد ثاني ايامها.
وشدد عضو اللجنة، على أن التلقيح يبقى مسألة اختيارية من ناحية الأخلاقيات الطبية لكنه لاحظ أن قابلية التونسيين لتلقي التطعيم تعتبر مرتفعة بالمقارنة مع شعوب بعض البلدان الاخرى، ذلك أن حوالي 5 ملايين تونسي مسجلين اليوم في منظومة ايفاكس لتلقي اللقاح وهو ما يعكس ثقة المواطنين في المنظومة الصحية.
وبحسب مدير معهد باستور، فإن إنجاح حملة التلقيح المكثف التي تدخل غدا يومها الثاني بتلقيح الفئة العمرية من 18الى غاية 39 سنة يدعم تحصين المجتمع تدريجيا من خلال اللقاح، لافتا، الى أن تحسن الوضع الوبائي مع الترفيع في حصيلة الملقحين يفضيان إلى تطور المناعة بما يحول دون تسجيل حالات مرضية تؤدي إلى الوفيات بعد أكتوبر.
وكشف رئيس الحملة الوطنية للتلقيح عن أن وزارة الصحة رفعت خلال اليوم الثاني من حملة التلقيح المكثف المبرمج غدا الأحد في عدد المراكز الخاصة بالحملة إلى 402 مركزا بعد أن كانت في حدود 344 مركز خلال اليوم الأول من الحملة الذي انتظم يوم الأحد الماضي.
وقررت الوزارة تخصيص 56 مركزا غدا لليوم الثاني من حملة التلقيح المكثف من مجموع 96مركزا قارا هي بالأساس مراكز عادية للتلقيح.