أفادت وزارة الدفاع الوطني أنها إتخذت بالتنسيق مع وزارة الداخلية، مزيدا من التدابير الأمنية من حيث ملازمة أقصى درجات اليقظة والحيطة والحذر، والمحافظة على درجة عالية من الجاهزية على مستوى الشريط الحدودي، ومراقبة المنشئات الحساسة وتكثيف التواجد الأمني بالمناطق السياحية والأماكن العامة.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها اليوم ، أنه تم إتخاذ هذه التدابير الأمنية في إطار مزيد التوقي من المخاطر والتهديدات التي قد تمسّ من أمن البلاد واستقرارها، وضمانا لعوامل الأمن لمختلف الإحتفالات بمناسبة حلول رأس السنة الإدارية الجديدة، المتزامنة مع فترة الاحتفال بالذكرى السابعة لثورة 14 جانفي 2011 ، والتي قد تستغلها العناصر الإرهابية للقيام بأعمال إرهابية.