تصادف اليوم الذكرى 60 لاغتيال المناضل الوطني وزعيم الحركة اليوسفية ابن جزيرة جربة، صالح بن يوسف والذي اغتيل بالرصاص يوم 12 من اوت 1961 في فندق بمدينة فرانكفورت الألمانية.
ويعد صالح بن يوسف أحد أبرز قادة الحركة الوطنية التونسية، تولى الأمانة العامة للحزب الحر الدستوري الجديد كما تولى وزارة العدل في حكومة محمد شنيق التفاوضية بين 1950 و1952.
ذكر التقرير الختامي الذي أصدرته هيئة الحقيقة و الكرامة أن بن يوسف قاد التيار المعارض للحبيب بورقيبة قبيل الاستقلال وبعده، وهو ما كلّفه مع أنصاره الملاحقات والتنكيل إلى غاية اغتياله في “جريمة دولة واضحة المعالم”، وفق وصف التقرير.