عبر الحزب الجمهوري في بيان أصدره امس الثلاثاء عن استغرابه من إصدار حركة نداء تونس بيان بخصوص نشاط رئيس الدولة وانتحال الناطقة الرسمية للنداء صفة الناطقة باسم رئاسة الجمهورية.
كما اعرب عن إدانته لما وصفه بالتداخل بين الحزب الحاكم ومؤسسات الدولة،معتبرا ذلك وان دل يدل على تفاقم الأزمة العامة الي تعيشها البلاد ومؤشرا على فقدان مؤسسات الدولة لأبسط مقومات السير العادي لدواليبها.
وحمل الجمهوري منظومة الحكم المنبثقة على انتخابات 2014 المسؤولية الكاملة على تدهور أوضاع البلاد، وحذرمن استعمال أجهزة ومؤسسات الدولة في الصراع بين رأسي السلطة التنفيذية والانحراف بها على دورها الطبيعي.
هذا وطالب السلطة التنفيذية بالعمل على تنقية المناخ السياسي ووضع حد لتدهور المؤشرات الاقتصادية وانخرام المناخ الاجتماعي وضمان اجراء الانتخابات القادمة في ظروف آمنة.