تحتفل المرأة التونسية اليوم الاثنين 13 أوت 2018 بعيدها الوطني، الذي يتزامن مع مرور 62 سنة على صدور مجلة الأحوال الشخصية في مثل هذا اليوم من سنة 1956.
ويعدّ صدور مجلّة الاحوال الشخصيّة علامة فارقة في تاريخ المجتمع التّونسي لما تضمّنته من تشريعات متطوّرة لفائدة الاسرة التّونسيّة، تشريعات يتواصل النضال من اجل تكريسها الفعليّ على ارض الواقع ضمان المواطنة الكاملة للمرة التونسية .
ولدعم مكانة المراة في تونس، حمل دستور الجمهورية الثاني الذي تمّت المصادقة عليه في جانفي 2014 من قبل المجلس الوطني التأسيسي، عدّة مكاسب اضافية للمرأة، خصوصا بإقراره المساواة التامة بين المرأة والرجل، كما أقرّ الدستور الجديد للمرأة مكاسب سياسية لعلّ أهمّها التناصف في المجالس المنتخبة.
وتحتفل تونس هذه السنة بعيد المراة وسط جدل واسع، اثاره تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة بين رافض و مؤيد له خصوصا مع ما تضمنه من حقوق و مقترحات جريئة .
ومن المنتظر ان يخرج اليوم رئيس الجمهورية للادلاء بموقفه من ما تضمنه التقرير و قد يعلن عن بعض النقاط الواردة فيه، وذلك بالتزامن مع تنظيم مظاهرات و مسيرات مؤيدة له .