افرجت سلطات الاحتلال فجر اليوم عن الطفلة الفلسطينية الايقونة “عهد التميمي” ، ووالدتها بعد قضائها عقوبة بالسجن مدتها ثمانية أشهر لصفعها جنديين إسرائيليين في 19 ديسمبر 2017 في باحة منزلها في قرية النبي صالح الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ أكثر من خمسين عاما.
وقال المتحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية إساف ليبراتي ، إن التميمي ووالدتها التي سجنت أيضا بسبب الواقعة، قد تم نقلهما من سجن داخل إسرائيل إلى حاجز يؤدي إلى الضفة الغربية المحتلة حيث تعيشان.
وتحولت التميمي، البالغة من العمر 17 عاما فقط، إلى رمز للمقاومة الفلسطينية والشجاعة ،بعد انتشار مقطع فيديو لها وهي تصفع جنديا إسرائيليا وتركله؛ أمام منزل أسرتها ، لتتصدر صورتها المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم الواقعة، فلقت تضامنا منقطع النضير سيما وانها لازالت طفلة اعطت الكثير من الدروس في الوعي والايمان بالقضية وحب الوطن.
كما عرفت عهد بتصديها الدائم لقوات الاحتلال والدفاع على احقيتها في ارضها وارض كل الفلسطينيين، وشاركت منذ عمر الرابعة مع والديها في العديد من المسيرات والمظاهرات ، وذكرت أنها كانت تؤمن بما تفعل تماماً، وترى أنّ الخروج في المسيرات المناهضة لسياسات الاحتلال حافز للناس للاستمرار في النضال”.