“منتصب القامة أمشي”، “بوليس الإشارة”، “كانت الحلوانة واقفة على المرايا”، “احن الى خبز امي”، “جواز سفر”، أغاني ردّدها جمهور مسرح جربة حومة السوق ليلة أمس السبت 21 جويلية 2018 مع الفنان اللبناني الملتزم مارسيل خليفة صحبة إبنه رامي خليفة و الموسيقار الفرنسي ايميريك وستريش.
عرض مختلف بروح متجدّدة برزت من خلال الوصلات الموسيقية الثنائية التّي جمعت رامي على آلة البيانو وايمريك على آلة الدرامز.
وقد أبدى الفنان مارسيل حرصه على التجديد في المادة الفنية التي يقدمها كي لا يكرر نفس الشكل هذا وقد صرح خلال الندوة الصحفية أنه سيظل وفيا للقضايا التي لا طالما كان هو صوتها.
عرض الليلة الثالثة من ليالي مهرجان جربة أوليس الدولي الذي أحياه مارسيل غنائيا مع رامي وايمريك موسيقيا، تميز بالمراوحة بين جمال الكلمة و عذوبة اللحن بنسق متفاوت نجح مارسيل خليفة في إدماج الحضور معه حتى النهاية وقد عمد في إشراك الجمهور في الغناء مما خلق تفاعلا لافتا أثنى عليه مارسيل في تصريحه قائلا:” الجمهور التونسي حقيقة متميز في هذه الذائقة الجميلة. مش بس بيحفظ الكلام بس كمان بيحفظ المغنى”.وأضاف ضاحكا:”انا بقيت شي شهر لأحفظ الكلام”.
كانت مفاجأة السهرة البارحة أغنية أداها الفنان اللبناني مارسيل خليفة وهي أول أغنية يؤديها باللهجة التونسية بعنوان “لصباح جديد” في مقام الرّست بكلمات الشاعر التونسي آدم فتحي وتقول كلماتها:” ورد الامل فواح نسقيه من الجراح، يا شمس كل صباح يا تونس الخضراء” وسرعان ما رددها جمهور جربة مّما أثار اندهاش الفنان وحمّسه أكثر.
و تتواصل سهرات مهرجان جربة أوليس الدولي ليلة الأربعاء 24 جويلية 2018 مع العرض الفرجوي “جربة حكاية”.