انعقد امس المجلس الوطني للجامعة التونسية للنزل، وقد عبّر المهنيون عن انشغالهم العميق بالوضع الذي وصل إليه القطاع بسبب جائحة كورونا، وعن السنة البيضاء سنة 2020، التي جاءت بعد تراكم لازمات ظرفية سببها عدم الاستقرار السياسي و الامني بالبلاد منذ 2011، وفق تقديرهم.
وشدّد المهنيون في بلاغ للجامعة التونسية للنزل، أنّهم حاولوا خلال السنة المنقضية المحافظة قدر الامكان على تشغيلية القطاع معبرين بذلك عن معاضدتهم الكبيرة لمجهودات الدولة، معبرين عن تفهّمهم لضرورة تكاتف كل الجهود حتى نخرج سالمين من هذه الضائقة، ”الا انه وبسبب عدم وضوح الرؤية وعدم قدرة الدولة على إدارة الازمة بالشكل الذي يسمح بعودة المياه الى مجاريها يتكبد القطاع سنة بيضاء ثانية على التوالي متسببة في ازمة غير مسبوقة للسياحة التونسية”، حشي تعبيرهم.