رغم استبشار الكثيرين عشية امس بقرار الجانب الليبي فتح المعبر أمام حركة العبور إلا ان فرحة التجار لم تدوم طويلا حيث تم إعلامهم انه يمنع عليهم تمرير سلعهم وان الحركة تقتصر على السياحة لا التجارة قرار قوبل بالرفض من التجار الذين رفضوا السماح بعبور شاحنات نقل البضائع الليبية مطالبين السلطات التونسية بالتدخل لإيجاد حل دائم للحركة التجارية بالمعبر, اجتماعات مكثفة جرت اخيرا على المستوى المحلي من خلال رئاسة البلدية و معتمد الجهة من اجل التوصل الى اتفاق مع السلطات الليبية يضمن عودة الحركة للمعبر ويوقف اعتصام التجار الذين يغلق الطريق المؤدية للمعبر لما يزيد عن 3أيام