على إثر العملية الإرهابية التي خلفت إستشهاد 6 اعوان حرس وطني بجندوبة ،طالب الاتحاد العام التونسي للشغل في بيانه الصادر مساء امس الاحد 08 جويلية 2018 ، بالإسراع ب”حلّ الأزمة السياسية وتغيير الحكومة وتعيين رئيس يشكّل فريقا كفءا قادرًا على مجابهة المشاكل وإيجاد الحلول الكفيلة بالخروج من الأزمة بجميع أبعادها ومنها الأمنية”.
وأدانت المنظمة الشغيلة “ضربات العصابات الإرهابية الغادرة والدموية”.
ولفتت النطر إلى انه في “الوقت الذي حقّقت فيه المؤسّتتان العسكرية والأمنية انتصارات هامّة ضدّ الإرهاب، تأتي هذه الجريمة الإرهابية في ظرف تفاقم فيه تأزّم الوضع السياسي وعمّ الشلل البلاد وسادت حالة من الإرباك والتشكيك والشّائعات ضدّ الأجهزة الأمنية ممّا خلق حالة من الارتخاء وتشتيت الجهود والقوى استغلّتها العصابات الإرهابية لتعميق الأزمة والسعي إلى ضرب الموسم السياحي ومحاولة إحباط معنويات الأمنيين والعسكريين وإلهاء التونسيين عن قضاياهم الاجتماعية والاقتصادية الحارقة”.
كما جدد الاتحاد الدعوة إلى وضع استراتيجية وطنية شاملة لمقاومة الإرهاب، والمطالبة بتأمين المناطق الحدودية عبر خطة عسكرية واضحة وبرامج تنموية مستدامة، .
وطالب بالنأي بالمؤسّستتين العسكرية والأمنية عن التجاذبات والصراعات السياسية وعن التوظيفات الحزبية، و تمكينها من كلّ وسائل العمل وأدواته للدفاع عن حرمة تراب الوطن وسيادته.