قال رئيس الحكومة، يوسف الشاهد في كلمة، توجه بها ليلة الثلاثاء إلى الشعب التونسي، انه سيدعو في الأيام القادمة الأطراف الاجتماعية إلى تركيز مجلس الحوار الاجتماعي الذي سيضع على الطاولة كل القضايا الحقيقية ، مبديا استعدادا للتشاور مع كل الاطراف.
واكد الحاجة لاصلاحات كبرى يجب القيام بها قبل موفى 2018 للحد من ارتفاع الاسعار ومنها التسريع في اصلاح الصناديق الاجتماعية واصلاح المؤسسات العمومية والتحكم في كتلة الاجور.
كما ابرز الشاهد ، الحاجة للتوافق بين العائلات السياسية حول تطبيق الاصلاحات الكبرى التي ستنقذ البلاد ووجوب الارتقاء بالخطاب السياسي للخروج من الازمة الراهنة والابتعاد عن التجاذبات وهتك للاعراض.
بين رئيس الحكومة ،أن حالة عدم الاستقرار السياسي التي تعيشها البلاد اثرت سلبا على مفاوضات تونس الجارية حاليا مع المانحين الدوليين ، كما انها تشوش على التفاوض مع المؤسسات ، مؤكدا أن الحكومة تعمل جاهدة على التقليص من هذه التأثيرات السلبية على تونس .
ولاحظ أن الأزمة السياسية في البلاد كان يمكن ان تتفاقم لولا صوت الحكمة عند البعض الذين وضعوا مصلحة تونس العليا فوق كل الاعتبارات وعلى رأسهم رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي.