بدأت منذ قليل، مراسم نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، تنفيذا لوعد قطعه الرئيس الامريكي دونالد ترامب لليهود يوم 6 من ديسمبر 2017 ،في خطوة أثارت غضبا واسعا في بلدان العالم الإسلامي، وتعرضت لاٍنتقادات من عدة أطراف دولية.
وقد وجهت اٍسرائيل دعوة للسفراء المعتمدين في فلسطين المحتلة وعددهم 86 سفيرا- لحضور مراسم نقل السفارة الأميركية ،واستجاب ثلاثون سفيرا فقط لدعوة وزارة الخارجية الإسرائيلية، وأكدوا حضورهم، ومن أبرزهم المجر والتشيك وبلغاريا.
أما الدول التي رفضت الدعوة فهي مصر، وروسيا، والمكسيك وألمانيا، والنمسا، وبولندا، ومالطا، والبرتغال، والسويد، إضافة إلى عدد آخر من دول الاتحاد الأوروبي التي تتبنى موقفا صلبا ضد القرار الأميركي.
وإلى جانب سفراء الدول المعتمدين لديها ،وجهت إسرائيل الدعوة إلى شخصيات بارزة للحضور وصل عددها 800 ، منها 300 شخصية أميركية.
ويحضر الحفل ،وزير الخزانة الأميركية ستيف منوتشين ممثلا لدونالد ترامب، بالإضافة إلى مسؤولين أميركيين آخرين، أبرزهم صهر الرئيس ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر وزوجته إيفانكا ترامب.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبر في السادس من ديسمبر من العام 2017 ،القدس عاصمة لإسرائيل، وقرر نقل سفارة بلادها اليها وفقا لوعد قطعه خلال حملته الانتخابية.
ياتي نقل السفارة ، في الذكرى 70 لقيامة الكيان المحتل او ما يسمى ب “دولة اسرائيل” المزعومة من خلال وثيقة كتبت في 14 ماي 1948،بعد انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وإعلان ديفيد بن غوريون الرئيس التنفيذي للمنظمة الصهيونية العالمية ومدير الوكالة اليهودية قيام الكيان الصهيوني وعودة الشعب اليهودي إلى ما أسماه أرضه التاريخية.
كما ياتي، في الذكرى 70 للنكبة الفلسطينية التي تلت بيوم واحد ذكرى قيامة هذا الكيان الذي بدء احتفالاته بتهجير اكثر من 700 الف فلسطيني ظلما وقسرا من قراهم وبيوتهم حاملين معهم فقط المفاتيح على امل العودة.