بعد تاخير فاق 10 ساعات، غادرت باخرة قرطاج، ميناء مرسيليا باتجاه الميناء التجاري بجرجيس، صباح اليوم 22-06-2021، بعد ان من المقرر مغادرتها في حدود الساعة الثامنة من مساء امس.
وقد تسبب في هذا التعطيل، اصحاب 20 شاحنة، رفضوا السماح للباخرة بالمغادرة في مطالبة بالسفر على متنها، علی اعتبار ان السفر باتجاه ميناء جرجيس اسهل فی المعاملات الدیوانیه وفق تصورهم اضافه الی اشكالیه الحجوزات علی مستوی الشركه التونسية للملاحۃ التي حجزت تذاكر اكثر من عدد المقاعد، وفق رٸيس تنسیقیات الجنوب بفرنسا لزهر التومي.
وقد سادت حالة من الاحتقان في صفوف المسافرين ليلة البارحة بسبب طول ساعات الانتظار، وتم حل الاشكال بعد تدخل القنصل العام بفرنسا، وذلك بصعود المسافرين على متن قرطاج و ارسال الشاحنات عبر باخرة تانيت الى ميناء حلق الوادي ثم عبر ناقلة بضائع الى ميناء جرجيس.
هذا وقد طالب رٸيس تنسیقیات الجنوب بفرنسا، السلط المعنیة بالتدخل حیث سینجر عن هذه التصرفات عرقلۃ الخط التجاري بمیناء جرجیس و امكانیۃ الغاٸه من الجانب الفرنسي.
في ذات السياق، أعلنت الشركة التونسية للملاحة في بلاغ اصدرته اليوم، أن الباخرة قرطاج غادرت ميناء مرسيليا اليوم، على الساعة العاشرة صباحا، عوضا عن يوم امس على الساعة الثامنة ليلا، وذلك بسبب اعتصام نفذه بعض المسافرين المصحوبين بشاحناتهم على منحدر باب مستودع السفينة مما استحال ابحارها في موعدها.
وارجعت الشركة ذلك الى تلقيها تصاريح خاطئة خلال عمليات الحجز من قبل هؤلاء المسافرين فيما يخص نوع العربات المسجلة، مما نتج عنه عدم تمكن قبول حوالي 20 شاحنة.
وقدمت الشركة اعتذارها عن التأخير للأسباب المذكورة والخارجة عن نطاقها.
كما اكدت اتخاذها الإجراءات القانونية الضرورية، ودعت كافة المسافرين إلى الالتزام بالقواعد والإجراءات المعمول بها لتلافي ما من شأنه تعطيل السفرات.
كما أعلنت الشركة التونسية للملاحة، أنها ستحرص بمعيّة جميع الأطراف المتداخلة بميناء جرجيس على تأمين عمليات نزول وصعود المسافرين في أحسن الظروف ابان وصول السفينة المتوقع يوم غد حوالي التاسعة ليلا.