على اثر التحقيقات المجراة من طرف الوحدات الأمنية و فحص هاتف جوال البنت التي اقدمت على الانتحار يوم الأمس بمنزل والدها تبين أنها كانت ضحية للعبة مريم .
و في هذا الإطار تحول وفد عن المندوبية الجهوية للتربية بتطاوين متكون من أخصائية نفسية و مسؤول عن الأنشطة الثقافية إلى الاعدادية التي تدرس بها الفقيدة و تم إجراء حوار مع التلامذة و المربين حول خطورة هذه الالعاب و نتائجها الوخيمة و سبل الوقاية منها و قد أجرت الاخصائية النفسية فحص للاطفال و الاطلاع على هواتفهم للتأكد من خلوها من مثل هذه الالعاب