عثر في ساعة متاخرة من ليلة البارحة السبت على حارس الغابات الشريف مجاجري، وهو في العقد السادس من العمر وكان أهله فقدوه قبل ساعات، مقتولا بمنطقة عين خميس المتاخمة للحدود التونسية الجزائرية والتابعة لحمام الصريا من معتمدية غار الدماء.
وعثر أفراد عائلة القتيل بجانب الجثة على حصانه الذي كان يمتطيه و »الذي رفض مغادرة المكان »، وفق ما رواه البعض من جيرانه لوكالة تونس افريقيا للانباء وأكده مصدر امني باقليم الحرس الوطني بجندوبة.
وكان حارس الغابات وهو عامل حضيرة واب لثمانية ابناء الذي عثر عليه مقتولا وعليه اثار عنف في مستوى رقبته من الجهة الخلفية ووجهه وجبينه والدماء على احدى عينيه، بصدد البحث عن ابقار على ملكه بعد ان استبطأ عودتها خلافا لعودة القطيع الارادية التابعة لجيرانه بمحمام الصريا مساء يوم امس السبت .
واستبعد المصدر الامني شبهة الارهاب وهي الرواية الرائجة في عملية قتل الرجل بسوق الصريا اليوم لاسيما في ظل تواتر عمليات مداهمة تقوم بها مجموعات ارهابية مسلحة على عدد من المساكن بحثا عن المؤونة وفق ما اكده اليوم بعض المعنيين بشكل مباشر بمثل هذه المداهمات والقاطنين منهم قرب الحدود بجهات مجاورة..
وكان وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بجندوبة قد اذن بتشريح جثة القتيل لتحديد سبب الوفاة .