في بلاغ لها ووفق المعطيات الاولية، رجحت وزارة الداخلية أن يحمل الإرهابي الخطير الذي تم القضاء عليه في عملية تربخانة الأمنية، الجنسية الجزائرية والتحق بالجماعات الإرهابية منذ سنة 1993، ويعد من المقربين من زعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي ومحل تفتيش وكان في مهمة لإعادة تنظيم كتيبة عقبة بن نافع الإرهابية بعد الضربات التي وجهتها وحدات الحرس الوطني لأغلب قياداتها.
وأضافت الداخلية أنه يعتبر نقطة الربط بين تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وتنظيم القاعدة بليبيا وكتيبة عقبة بن نافع الإرهابية ويتردد منذ سنة 2014 على الجماعات الإرهابية المتحصنة بجبال القصرين.
هذا وسيتم التنسيق مع السلط الجزائرية في الغرض.