قالت وزارة الداخلية “إن الوحدات التابعة لمنطقة الأمن الوطني بجربة، وبالعودة إلى كاميرات المراقبة، تمكنت من التعرف على الجناة الضالعين في حادثة نشوب حريق، يوم الثلاثاء الماضي، ببيتي صلاة بالحارة الكبيرة بحومة السوق بجزيرة جربة، وعددهم 4 (تتراوح أعمارهم بين 19 و20 سنة) قاطنين بحومة السوق وغير معروفين بأي انتماء ديني متطرف“.
وأضحت الداخلية في بلاغ لها مساء أمس الجمعة، أنه “بمزيد التحري مع هؤلاء الأشخاص إعترفوا بضلوعهم في حرق بيتي الصلاة المشار إليهما، حيث تولوا صنع 4 زجاجات حارقة، بعد شراء 3 لترات من البنزين وتولوا إستعمال جوارب ومنديل، كفتيل للزجاجات المذكورة، ثم تولى إثنان منهم رمي بيت الصلاة الأولى بواسطة زجاجتين حارقتين، في حين تولى الإثنان الآخران إستهداف بيت الصلاة الثانية بالطريقة ذاتها. ومن خلال التحريات معهم، تبين أن العملية كانت ذات خلفية إجرامية وذلك بغاية إحداث الفوضى، على غرار ما شهدته بعض الجهات”.
وقد أذنت النيابة العمومية، لفرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بجربة، بالإحتفاظ بهم ومباشرة قضية عدلية موضوعها “إضرام النار في معبد ديني وتكوين وفاق من أجل الإضرار بملك الغير”. كما تم “إدراج طرف خامس مورط في القضية بالتفتيش والمساعي حثيثة لإلقاء القبض عليه”، حسب البلاغ ذاته.