أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أمس الخميس،أن إحدى الصحفيات التونسيات العاملات بقناة تركية عمدت إلى التواصل مع الصحفية سامية البيولي عبر شبكات التواصل الاجتماعي لتنسيق تدخلها عبر قناة تلفزية، حيث قدمت الأخيرة تصريحا لقناة صهيونية مساء أمس ظنا منها أنها تقدم تصريحا لقناة تركية.
وجددت نقابة الصحفيين في بيان لها رفضها لأية عملية تطبيع من أي نوع مع الكيان الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة مطالبة الصحفيين بالالتزام بهذا الموقف.
كما دعت في بلاغ لها السلطات التونسية إلى التحقيق في عمل مؤسسات اعلامية صهيونية على التراب التونسي، منبهة إلى أنها ستعمل على شطب والتشهير بكل من يثبت تعامله من الصحفيين مع مؤسسات صهيونية أو مرتبطة بها.
وأشارت إلى أن البيولي أوضحت لوحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، أنها قدمت مداخلتها حول الأوضاع التي تشهدها تونس في الآونة الأخيرة عبر سكايب ظنا منها أنها تتدخل في قناة تركية. وقد تحصلت الوحدة على صور من كل المراسلات على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى السكايب في علاقة بالموضوع.