لليلة الثانية على التوالي ، تجددت الاحتجاجات بعدد من جهات البلاد تخللتها اعمال تخريب ومحاولات اقتحام وسرقة وغلق للطرقات وإشعال للعجلات المطاطية، وصلت الى حد الاعتداء على اعوان من الامن الوطني والحماية المدنية.
وقد عززت الوحدات الامنية من تواجدها لحماية المنشات بايعاز من القوات العسكرية ، كما تطوع عدد من المواطنين وشكلوا لجان احياء لمعاضدة جهودهم والتصدي لمظاهر العنف والتخريب وسط اجماع شعبي على رفض هذه السلوكات وظرورة الابتعاد عن العنف للتعبير عن مطالب مشروعة وانتهاج طرق سلمية حضارية.