أكد النائب عن مكتب نداء تونس بتطاوين على صفحته الرسمية أن عدم الفوز في انتخابات ألمانيا لم يكن في ارتباط بتحالف نداء تونس مع النهضة و لكن كان بسبب قرارات داخلية بداية بتكليف النائب الوحيد في ألمانيا بكتابة دولة أيضا الثقة المفرطة في النفس التي تعامل بها النداء مع الانتخابات و التصغير من المنافسين خصوصا و أن حاتم الفرجاني تحصل على ثلاثة آلاف صوت سنة 2014 . كذلك اٍهمال الناخبين منذ 2014 كان عاملا هاما في عزوف الندائيين عن التصويت في ألمانيا . و لضمان أن لا يتكرر ذلك في الانتخابات البلدية لابد من الرجوع الى الميدان و اٍعادة ترميم التنسيقيات الجهوية و المحلية و المكاتب القاعدية و بعث الحياة فيها من جديد و خلاص معاليم الكراء و على الوزراء الندائيين تحمل مسؤولية كبيرة في الفترة القادمة في تأثيث الاجتماعات الجهوية و المحلية و يكفيهم جمودا .
أما في ما يتعلق في علاقة النداء بالنهضة فقد أكد النائب على ضرورة توضيح الأمور للندائيين فالتوافق أمر مفروض لتسيير الدولة و دواليبها اٍذ أن النظام السياسي و النظام الداخلي لمجلس النواب يجعلان التوافق ضرورة اٍكراه بين أمرين أحلاهما مر فالنداء ليس أغلبيا في مجلس النواب و لا يمكن بلوغ الأغلبية بالتوافق مع بقية مكونات مجلس النواب التي لا يمكن الوثوق بموقفها فتجارب الخذلان في التصويت على القوانين عديد . كما أكد النائب أن النهضة و النداء في نفس الحال و لكن أعضائها تميزوا بالكتمان في حين غاب ذلك عن الندائيين.