قال الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أن قوة الإتحاد وقوة مناضليه ومناضلاته الإنصات ولم الشمل والأخذ برأي هذا وذاك ثم الخروج بقرار بالإجماع معتبرا أنها تلك ميزة الإتحاد.
وقال في كلمة ألقاها اليوم أن الديمقراطية لديها حدود و”لن نترك الإتحاد الى الفوضى لأنها تجر الى الخراب”، مشيرا أنهم مؤتمنون على هذه المنظمة وعلى تحسينها ولن يتركوا لأي كان اختراقها لأي سبب من الأسباب الموجودة في المجتمع أو تدنيسها.
وأضاف الطبوبي «ما عندناش كل واحد يسوق وحدو نحن مع بعضنا نقرر» وهناك ضوابط قانونية لا بد أن يتم الإلتزام بها وبالقانون الذي صوتت عليه أعلى سلطة قرار وهي مؤتمر الإتحاد وبأنه أصبح قانون الإتحاد هو الفيصل ولا بد أن نحترم الضوابط القانونية كي ننجح ونتقدم.
وتابع الطبوبي أنه اليوم و بعد مرور خمس سنوات هناك عدة قطاعات وافدة جديدة على الإتحاد كانت مغمورة ودور الإتحاد هو كيف يبني وعي الناس وكيف يدافع عن الحقوق الإقتصادية والإجتماعية لأجرائه.
وتابع الطبوبي « أن صمام الأمام لحماية المنظمة هو احترام الديمقراطية و دساتيرها وقوانينها مضيفا أنه بعد خمس سنوات «وين ماشين أصبح كل واحد يسوق وحده ويعمل اش يحب لا هذا مرفوض»
وأضاف أنه تم انتخابه من أجل الدفاع عن حقوق كل الأجراء العاملين بالفكر والساعد في كل القطاعات ومع مطالبهم الشرعية ومع أن يكون لمنظوريهم في قطاع المالية قانون اساسي وبأن الإتحاد وفّق في احداث هيئة عليا للمالية حظيت بنسبة تصويت عالية في البرلمان.
وأكد أن الإتحاد مع ان تكون هناك تعاونية لمنظوريه بقطاع المالية وفي أن تصدر تعاونيتهم في أقرب وقت وأيضا تغطياتهم ولكن لا يمكن ترك الفوضى تضر صورة المنظمة مشيرا أن هؤلاء «أولاد وبنات» الإتحاد وبأن الإتحاد «ما يعطيش ولادو نعم»
واضاف «لكن لا بد أن يتحمل من كان السبب ومن اخذ هؤلاء الموظفين على حين غرة في توجهات خاطئة، المسؤولية، لأننا نبهنا وحذرنا وقلنا يا ولادنا وبناتنا راو السكة الي ماشين فيها راي خاطئة وخوذو احتياطاتكم من بعض “المناضلين “وأن كل واحد و”حساباتو، حسابات تموقع”