يحتفي العالم اليوم 3 من ديسمبر 2017 وككل عام بذوي الاحتياجات الخاصة هو يوم عالمي اقرته الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة و زيادة الفهم لقضاياهم و زيادة الوعي في اشراكهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.
كما يهدف الى بناء مجتمعات تعددية اكثر شمولا وانصافا قادرة على استيعاب الجميع وعلى الصمود امام العوائق وضمان حقوق كل الفئات بوصفهم مستفيدين وفاعلين على حد السواء.
ويركز موضوع هذا العام على”التحول نحو المجتمعات المستدامة والقادرة على التكييف لمصلحة الجميع” اضافة الى تقييم الوضع الراهن لإتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة احدى المعاهدات الدولية الاكثر انتشارا حتى الآن.
وتشير الدراسات التي أجريت مؤخراً إلى أن واحداً ـ تقريباً ـ من بين عشرة أشخاص على مستوى العالم حامل لإعاقة، وأن الأشخاص ذوي الإعاقة يشكلون نسبة تصل إلى 20 في المائة من السكان الذين يعيشون في الفقر في البلدان النامية.
كما ان الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة ما زالوا يواجهون عقبات تحول دون مشاركتهم في مجتمعاتهم، وغالباً ما يجبرون على العيش على هامش المجتمع ويواجهون وصمة التمييز والدونية ومحرومون بشكل روتيني من حقوقهم الأساسية مثل: التعليم والعمل والحصول على الخدمات الصحية وخدمات الصحة الإنجابية.
ويجبر الكثير منهم على البقاء في المؤسسات الإيوائية الخاصة بهم، وهو ما يعتبر انتهاكاً مباشراً للحق في حرية التنقل والعيش في مجتمعاتهم.