يشرف وزير الدفاع الوطني إبراهيم البرتاجي صباح اليوم، على إحياء الذكرى 63 لمعركة رمادة الخالدة التي مثلت نقطة انطلاق استكمال السيادة الوطنية و إجلاء ما بقي من المستعمر الفرنسي على امتداد أرض الوطن.
وقد دارت وقائع هذه المعركة يومي 24 و25 ماي 1958 في مدينة رمادة استعمل فيها جيش المستعمر سلاح الجو ما اسفر عن مقتل 6 من أفراده واستشهاد ما بين 38 و58 شهيدا من جنود وثوار ومدنيين يتقدمهم المناضل مصباح الجربوع ورفاقه، كما أدت إلى إمضاء اتفاق 17 جوان 1958 والذي بفضله تم إجلاء كل القوات الفرنسية المرابطة بعدة جهات من الوطن باستثناء القاعدة البحرية ببنزرت.