أصدرت نقابة أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية بيانا اليوم الإثنين، ”تبعا لما تم تداولة على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية مقال نشر في موقع
” Middle East Eye ” بتاريخ 23 ماي 2021 الذي تضمن مغالطات حول الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية تدخل في بوتقة المس من هيبة السلك والمس بمبادئ الشرف والحيادية والأمانة التي تعتبر من أهم ركائز هذه المؤسسة الوطنية”،
وأكدت النقابة أن أعوانها ”يعملون في صمت.. ويقينهم ثابت بأن الانضباط والحرفية و الحيادية سبيلهم نحو المحافظة على نفس المسافة من كل المشارب السياسية ..”.
وتابع البيان ”كل الأقلام المأجورة ومن يقف خلفها ومن هيأ لها الظروف لإقحام جهاز الأمن الرئاسي في هذا المستنقع الكلامي، ستحاسبون بالقانون . مهزلة ما يسمى الوثائق المسربة لعبة أخرى يراد منها إقحام جهاز الأمن الرئاسي وما ذكر قيادتها بصفته وشخصه إلا دليل على تصميم هؤلاء الخونة بجر إطارات وطنية إلى مستنقع لا نرومه ولا يستهوينا لذا واصلوا في ما أنتم فيه ولا تيأسوا فتونس برجالها ونسائها وهذا البلد ليس للبيع” وفق نص البيان.
وأكدت النقابة ”تمسكها بحيادية المؤسسة وتكريس مبادئ الأمن الجمهوري والوقوف على نفس المسافة من الأحزاب والأطياف السياسية”. وأضافت ”نعلم الجميع أن عهد الانقلابات والدكتاتورية ولى وانتهى ونعتقد بأن الألعاب الافتراضية قد أنهكت عقول بعض المتصاحفين الذين يبدعون في نشر الخيال (العلمي)”.