نظم الاتحاد المدني التونسي لمناهضة التطبيع، اليوم السبت بساحة القصبة بالعاصمة، وقفة مساندة وتضامن مع فلسطين المحتلة، على خلفية تواصل الاعتداءات الإجرامية من قصف وتهجير وتدمير، التي ينفذها الكيان الصهيوني منذ أسبوع ضد الشعب الفلسطيني في القدس وقطاع غزة.
ورفع المتظاهرون عديد الشعارات المساندة للصمود والمقاومة الفلسطينية، على غرار “انقذوا غزة”، “انقذوا حي الشيخ جراح”، “القدس تنتفض ” و “لا لتهويد القدس”، “لن نرحل”، “غزة تحت القصف”…
وفي قبلي، وبدعوة من الاتحاد الجهوي للشغل وتحت شعار ” لبّيك يا قدس”، انتظمت مسيرة شعبية بمشاركة العديد من النقابيين ونشطاء المجتمع المدني والاهالي انطلقت من أمام مقرّ الاتحاد لتجوب أبرز شوارع مدينة قبلي رافعة شعارات تعبّر عن مساندة الشعب الفلسطيني في ثباته على أرضه في مواجهة العدوان الصهيوني.
واوضح الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بقبلي علي بوبكر أن هذه الهبّة الشعبية في مختلف جهات البلاد وفي عدد من الدول العربية والاجنبية تعبر عن التنديد بالعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى شتى أنواع الاجرام، مشيرا الى ان المسيرات الشعبية تمثّل إسنادا ودعما وتثبيتا للفلسطينيين الذين يتصدّرون المعركة ويقدّمون تضحيات لا تحصى من اجل الدفاع عن أرضهم وحماية المسجد الاقصى.
كما شهدت ساحة الاستقلال أمام مقر ولاية توزر، اليوم السبت، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني للتنديد بما تتعرض له الأراضي الفلسطينية من عدوان أدى الى استشهاد العشرات من المدنيين.
ونظّم الوقفة الأولى مجموعة من شباب الجهة من الناشطين السياسيين والمنتمين للمجتمع المدني بالجهة، رفعوا خلالها العلمين التونسي والفلسطيني وشعارات تندد بحجم العدوان والغارات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وتتمسك بحق الفلسطينيين بالقدس كعاصمة لهم.
وفي صفاقس، تجمّع بساحة ماربورغ وسط المدينة، عدد من ممثلي الطيف السياسي والمنظماتي والجمعياتي بالجهة، للمشاركة في يوم غضب، دعا له “حراك شباب ثورة مستمرة” بصفاقس، تنديدا بالإعتداء الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من تهجير قسري وتشريد وتقتيل.