شرع عدد من فلاحي معتمدية ذهيبة من ولاية تطاوين في تسويق كمية هامة من أنتاج المنطقة السقوية سهل الرومان بذهيبة من الدلاع والبطيخ في السوق المحلية والجهوية والوطنية وكذلك الدولية (تصدير لاٍيطاليا).
هذا ويشار إلى أن المعتمدية شهدت خلال السنوات الأخيرة توجه عدد كبير من الشباب نحو القطاع الفلاحي في ظل ركود التجارة البينية بسبب الظروف الذي يعيشها القطر الليبي إضافة إلى الوضع الوبائي بتونس و ليبيا خاصة أمام توفر الأراضي و المناطق السقوية و التشجيعات التي وفرتها الدولة و عدد من الجمعيات الأجنبية سواء من خلال كهربة عدد هام من الابار او من خلال تمكين الباعثين الشبان من منح و المرافقة اثناء بداية المشروع و الى حدود مرحلة الإنتاج.
هذا و يتوقع الملاحظون ان تصبح ذهيبة قطبا فلاحيا هاما وطنيا و دوليا و يتغير المشهد التنموي بها من الاعتماد على التجارة البينية الحدودية الى الإعتماد على الفلاحة خاصة عند دخول الآلاف من الأشجار المثمرة و الزياتين حيز الإنتاج.