أكد بعض أفراد عائلة مرتكب عملية طعن الشرطية الفرنسية الجمعة الماضي 23-04-2021، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن ابنهم كان يعيش حالة اكتئاب نفسي و يخطط للعودة إلى تونس نهائيا اليوم إلا أن أعوان الشرطة أطلقوا عليه النار وأردوه قتيلا بعد ارتكابه للعملية.
كما قالت إحدى قريبات الجاني إن والده عامل بناء بفرنسا وهو حاليا على ذمة الشرطة الفرنسية لاستجوابه بخصوص الحادثة، فيما تؤكد شقيقته إنه يتردد منذ مدة على مختص نفسي في فرنسا بسبب مشاكل له في الشغل.
ومن المتوقع أن تبدأ السلطات الأمنية في تونس التحقيق في الحادثة وفيما إذا كان للمعني متعاونين في تونس، وهو ما يسمح به قانون مكافحة الإرهاب .