جاء في بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الدينية اليوم أنه تبعا لاجتماع الهيئة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا المنعقد اليوم السبت 17 أفريل 2021، ولما تمّ تسجيله في خصوص تطوّر الحالة الوبائيّة ومدى الالتزام بالبروتوكولات الصحيّة، فإنّ وزارة الشؤون الدينية:
1- تذكّر مجدّدا بقراراتها السّابقة والتأكيد على حتميّة التطبيق الصّارم للبروتوكول الصحّي الخاص بالمعالم الدينية خاصّة في ما يتعلّق:
* اقتصار الخطبة الجمعيّة على عشر دقائق.
* تعليق كافة الأنشطة داخل المعالم الدينية من دروس وإملاءات قرآنيّة.
* عدم تجاوز صلاتيْ العشاء والتراويح ثلاثين دقيقة (30 دقيقة)
2- تحقّق وأنّ أيّ إخلال بهذه الضوابط سيكون مدعاة إلى ترتيب الأثر عنه غلقا للمعلم فورًا.
3- تبرز من جديد مقاصد الدّين الإسلامي الحنيف وكلّياته الخمس القائمة إحداها على حفظ النفس احتكاما إلى قوله تعالى: “ولا تقتلوا أنفسكم إنّ الله كان بكم رحيما”، وتوصي مُجدّدا بالامتناع التلقائي عن ارتياد المسجد بالنسبة لكبار السنّ أو عند ظهور أي أعراض مُشابهة لأعراض مرض كورونا.
وهنا لا بدّ من الإشارة إلى الجهود التي تبذلها الدولة في مجال التصدّي لهذا الوباء وانعكاسات ذلك على المجموعة الوطنيّة والتي لن يكون لها أيّ نتيجة ما لم يعاضدها الوعي المواطني الحضاري المُستلهم من عمق الهوية والحضارة والدّين وحتّى تبقى بيوت الله منارات آمنة مصدرا للطمأنينة والأمن وملاذا روحيّا يحقّق الغايات السامية لديننا، كلّ ذلك تفاديا
ودعت الوزارة الى تفادي “بلوغ مرحلة قاسية قد تكون مدعاةً مستقبلا إلى اتّخاذ قرارات أبلغ وقعًا وأشدّ إيلاما” في حال عدم الالتزام باجراءات التصدي للوباء.