شهد نسق التحركات الاحتجاجية خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية ارتفاعا بـ1801 احتجاجا مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020 ، وهو نتيجة لأزمة متعددة الأبعاد تمس جميع المجالات، حسب ما افاد الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، رمضان بن عمر .
وأضاف بن عمر في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن احتجاجات الثلاثي الأول من السنة الجارية بلغت 3865 تحركا .
وأبرز أن الأزمتين الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها المواطن جوبهت بحلول أمنية تمظهرت من خلال التدخل الأمني “العنيف” في أغلب الاحتجاجات والذي وصل في بعض الأحيان الى الايقافات العشوائية حسب تقديره.