أعلن مسؤول طبي في مجلس نواب الشعب التونسي (البرلمان) ، الأربعاء، إصابة 6 من النواب وعدد من الموظفين بفيروس كورونا.
وقال الطبيب المسؤول عن عيادة المجلس ماهر العيادي في تصريحات أدلى بها للصحفيين، إن “الوضع الصحي داخل البرلمان بات خطيرا بعد ثبوت إصابة نواب وموظفين بفيروس “كورونا”.
وأضاف أنه “ثبتت إصابة ستة نواب وعدد من موظفي البرلمان بفيروس كورونا”، مرجحا أن “يكون العدد أكثر من ذلك بكثير”.
ولفت العيادي، إلى أن “العديد من النواب ورؤساء المصالح في إدارة البرلمان لا يعلمون بإصابتهم وهو ما يساهم في انتشار العدوى خصوصا وأن البعض يحضر إلى البرلمان رغم إصابته”.
وأشار إلى أنه “من المقرر أن تجتمع خلية الأزمة (لجنة) بمجلس النواب اليوم لاتخاذ قرار قد يفضي إلى العودة للعمل بالإجراءات الاستثنائية وذلك على خلفية تطور الوضع الوبائي بالبرلمان”.
ودعا العيادي، إلى عودة العمل بالإجراءات الاستثنائية.
وكان البرلمان قد أقر في مناسبات سابقة، العمل بإجراءات استثنائية جراء تفشي فيروس “كورونا”، عبر عقد جلسات واجتماعات عن بعد وذلك لفترات محددة زمنيا، يتم الرجوع إليها كلما تدهور الوضع الوبائي في البلاد.
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة، في مؤتمر صحفي، أن الوضع الوبائي بالبلاد خطير جدا، وأقرت جملة من القرارات الاستثنائية، منها إعطاء صلاحية للولاة لإغلاق المناطق ذات مستوى الخطورة حسب المعطيات وآخر الإحصاءات للمصابين.
والثلاثاء، ارتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في تونس إلى 276 ألفا و604، منها 9 آلاف و396 وفاة.