عبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن تضامنها المطلق مع الصحفيين العاملين في مؤسسة “دار الأنوار” إزاء حملة التجييش التي يتعرضون لها، محذرة، في بيان الخميس، من خطورة هذه الحملة على سلامة الصحفيين وعلى مناخ عملهم وما يمكن أن ينجر عنه من أعمال انتقامية في حق المؤسسة والعاملين فيها.
وتتعرض مؤسسة “دار الأنوار” منذ 27 مارس 2021 إلى حملة تحريض وتشهير من قبل مجموعة من نشطاء التواصل الاجتماعي المناصرين لحزب “حركة النهضة” على حساباتهم الخاصة وعلى عديد صفحات التواصل الاجتماعي “فايس بوك” على خلفية تحقيق نشرته جريدة “الأنوار” حول ثروة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
وقد تداولت عديد الصفحات لقيادات في حركة النهضة وصفحات للمكاتب الجهوية للحركة محتويات فيها تجييش على العاملين في “دار الأنوار” توصم المؤسسة بـ “الجريدة الصفراء” و تتهمها بـ “نشر أخبار مظللة وأكاذيب ” و بـ “نشر البهتان” وهو من شأنه أن يعرض العاملين فيها للخطر ويخلق فضاء مشحون.
وعللان النقابة في بلاغهاعن احترامها لمبدأ التقاضي وحق كل طرف في اللجوء الي القضاء، وتعتبر النقابة أن المحتويات الإعلامية لا يمكن أن تجابه بأي حال من الأحوال بحملات التشويه والتجييش وتذكر أن حق الرد على المحتويات الإعلامية المنشورة مكفول بمقتضى القانون.
يذكر أن الصحفية كانت قد نشرت صبيحة 27 مارس 2021 مقال حول ثروة راشد الغنوشي، قررت على إثره حركة النهضة تكليف مكتبها القانوني برفع شكاية بها نافية ما ورد في المقال.