نقابة الصحفيين تدعو الي فتح تحقيق في استهداف “إذاعة تطاوين”

In الأخبار, وطنية On
اصدرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بيانا تندد فيه بالاعتداء الذي طال الصحفيين والعاملين بـ “إذاعة تطاوين” وما لحق بالمؤسسة من أضرار، وتدعو النيابة العمومية إلى فتح تحقيق عاجل في استهداف المؤسسة والصحفيين والعاملين فيها.
كما تدعو النقابة وزارتي الداخلية الدفاع الوطني إلى القيام بواجبهما في حماية المنشآت العمومية “إذاعة تطاوين” خاصة في المناطق الحساسة كمنطقة تطاوين والتي تشهد موجة من الاحتجاجات قد ينجر عنها أعمال عنف.
كما تنبه النقابة كافة الأطراف إلى خطورة إقحام المرفق العمومي و”إذاعة تطاوين” في خندق الصراع وتذكر النقابة جميع الأطراف أن المؤسسة الإعلامية تقوم بواجبها المهني في إطار الموضوعية وعدم الانحياز ونقل الأحداث كما هي.
 
و جاء في بيان النقابة ” في الوقت الذي سعت فيه “إذاعة تطاوين” على مدى سنوات إلى التحلي بالمسؤولية وخدمة المصلحة العامة في المنطقة إثر اندلاع أحداث الكامور، استهدف مساء أمس الثلاثاء 30 مارس 2021 مجموعة من المحتجين مقر الإذاعة بالحجارة مما انجر عنه أضرار بقاعتي الأخبار والبرمجة، ووضع الصحفيين في وضع غير آمن.
حيث جدت مساء أمس مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن خلال الوقفة التي دعت لها تنسيقة الكامور للمطالبة بتنفيذ بنود اتفاقية نوفمبر 2020 أمام مقر ولاية تطاوين، وقد انتقلت المواجهات الي الواجهة الخلفية للإذاعة.
وعمل المحتجون على استهداف الإذاعة بالحجارة في محاولة للزج بها في خندق المواجهات ما جعل الصحفيين والعاملين بالمؤسسة في وضعية غير آمنة تحت قصف الحجارة من قبل المحتجين وضغط الغاز المسيل للدموع من قبل الأمن. وقد طالت عديد الأضرار كلا من قاعتي الأخبار والبرمجة وتعطل عمل الصحفيين.
ويتعرض الصحفيون والعاملون في “إذاعة تطاوين” إلى التضييق والاستهداف بالسب والشتم من قبل بعض المحتجين، كما يدفع الصحفيون والعاملون بالمؤسسة ثمن وجود الإذاعة أمام مقر الولاية ساحة المواجهات بين الأمن والمحتجين، حيث يتعرضون إلى تبعات الاستعمال المكثف للغاز المسيل للدموع.
وكانت الإذاعة قد سجلت مساء 22 جوان 2020 حالتي اختناق في صفوف العاملين فيها بسبب الغاز المسيل للدموع هما تقني وسائق بالمؤسسة، حيث وفي ظل تواصل الاشتباكات بين المحتجين والأمن والاستعمال المكثف للغاز المسيل للدموع تعطل عمل الصحفيين ووجدوا أنفسهم في وضعية غير مريحة للعمل. كما لجأ بعض المحتجين إلى مقر الإذاعة للفرار من قوات الأمن وعمد بعضهم إلى سب وشتم المؤسسة والتهجم على العاملين فيها من موظفين وصحفيين ومحاولة الاعتداء عليهم.

قائمة الموبايل