يعقد مجلس الدفاع الفرنسي الأربعاء لقاءً جديدا برئاسة إيمانويل ماكرون لدراسة إمكانية فرض قيود أكثر صرامة فيما تواجه البلاد موجة وباء ثالثة من فيروس كورونا. ويأتي هذا الاجتماع الـ55 منذ بدء الأزمة الصحية، وسط ارتفاع المخاوف لدى فئة من الفرنسيين من توجه الحكومة نحو فرض حجر صحي تام مماثل للذي فرض العام الماضي خلال الموجة الأولى بين مارس/أذار ومايو/أيار 2020 وفي ظل الضغوطات المتواصلة على وحدات العناية المركزة بالمستشفيات التي باتت غير قادرة على استيعاب عدد المصابين المتواصل في الارتفاع يوميا. وسيكشف ماكرون خلال خطاب سيلقيه عند الثامنة مساء الأربعاء عن الإجراءات المتخذة لمسايرة الوضع الوبائي الحرج، فيما يواجه انتقادات من أحزاب المعارضة وبعض الخبراء الصحيين لرفضه فرض الحجر الصحي على المستوى الوطني في وقت أبكر
*هل سيفرض مجلس الدفاع الفرنسي الأربعاء حجرا صحيا صارما في فرنسا بسبب ارتفاع عدد الإصابات بوباء فيروس كورونا وتزايد الضغوطات على وحدات العناية المركزة في المستشفيات؟
هذا هو السؤال الذي سيجيب عنه المجلس الذي يعقد برئاسة إيمانويل ماكرون الذي سيلقى خطابا للأمة مساء الأربعاء عند الساعة الثامنة.
وثمة عدة سيناريوهات مطروحة على طاولة النقاش: أبرزها فرض حجر صحي تام على كامل التراب الفرنسي شبيه بذاك الذي فرض بين آذار/مارس وأيار/مايو 2020، أو غلق المدارس والمؤسسات التربوية إضافة إلى تعزيز المستشفيات المتواجدة في المناطق الأكثر تضررا من انتشار فيروس كورونا بأخصائيين في العناية المركزة يأتون من مناطق فرنسية أخرى أقل عرضة لهذا الفيروس.
ويأتي اجتماع مجلس الدفاع الـ55 بينما تشهد فرنسا بطئا في عمليات التطعيم ونقص اللقاحات على الرغم من الوعود التي أطلقتها الحكومة بتوفير كميات معتبرة من الجرعات باعتبار أن التلقيح هو الحل الوحيد لوقف انتشار فيروس كورونا حسبها
فرنس 24 .