في بيان لها ، اعتبرت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري أن حادثة منع الرئيس السابق المنصف المرزوقي من الدخول الى مقر اذاعة “الرباط أف.أم” بالمنستير من قبل مجموعة من الأشخاص ، تمثل خطرا أساسيا على حرية التعبير وما في ذلك من تبعات سلبية على إدارة الاختلاف بين مختلف الحساسيات الفكرية والسياسية في بلادنا.
ودانت الهيئة كل ضغط يمارس على أي وسيلة إعلامية بغرض التأثير في خطها التحريري واستقلاليته وطالبت الحكومة بالعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يحاول بأي شكل من الإشكال وتحت أي تبرير المس من حق المواطنين في الإعلام والنفاذ إلى وسائله ومحاسبة منظوريها باعتبار أن الأشخاص، الذين منعوا الرئيس السابق من الادلاء بحديثه للإذاعة كان من بينهم من يتقلد خطة عمدة بالجهة.