بلغت كميات التمور التونسية المصدرة، منذ بداية الموسم في غرة أكتوبر 2020 والى غاية يوم 15 مارس الجاري، 8ر81 ألف طن بقيمة 8ر535 مليون دينار مقابل 3ر80 ألف طن بقيمة 6ر556 مليون دينار في نفس الفترة من الموسم الماضي (2019/2020).
وأفاد المدير العام للمجمع المهني المشترك للتمور، سمير بن سليمان، في تصريح لـ(وات)، انه تم تسجيل تطور في الكميات المصدرة بنسبة 1.8 بالمائة و تراجع على مستوى القيمة بنسبة3.7بالمائة.
وارجع ذلك إلى انخفاض الأسعار نظرا للمنافسة الشديدة من البلدان المنتجة الأخرى وتخوف الموردين وعدم الاستقرار على مستوى الأسواق الخارجية نظرا لتواصل انتشار جائحة فيروس كورونا.
وتوزعت الكميات المصدرة إلى حوالي 82 دولة عبر العالم باتجاه المغرب في المرتبة الأولى ب 20.7ألف طن و إيطاليا 6.3آلاف طن و فرنسا 6.4 ألاف طن ثم ألمانيا 5.9 ألاف طن.
واستوعبت السوق الماليزية 5.6الاف طن و اسبانيا 4.2 ألاف طن فاندونيسيا ب 3.8 ألف طن إلى جانب ترويج 3 آلاف طن في السوق التركية والولايات المتحدة الأمريكية ب 2.4 ألاف طن و بلجيكيا 2.1 ألف طن.
وبلغت التمور البيولوجية المصدرة، وفق ذات المصدر، حوالي 6 ألاف طن بقيمة 45.8 مليون دينار وتمثل بذلك 4ر7 بالمائة من جملة الكميات المصدرة و8.6 بالمائة من القيمة تم تصديرها إلى حوالي 31 دولة.
وبالنسبة إلى الاستعدادات لشهر رمضان القادم (منتصف افريل) أكد سمير بن سليمان، أن المجمع المهني المشترك للتمور يعكف حاليا بالتعاون مع وزارة التجارة وكل المتدخلين في المنظومة على الاستعداد للقيام بحملة لترويج التمور في السوق الداخلية بمناسبة شهر رمضان بأسعار مناسبة جدا لترشيد الأسعار وتشجيع الاستهلاك الداخلي.