أوضح رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، أن نساء الإرهابيين العائدات من الخارج سيتم ايقافهن وعرضهن على التحقيق فور وصولهن إلى تونس، فيما سيتم ايواء اطفالهن في مركز خاص تحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية وعديد الوزارات المتداخلة.
وكان عبد الكبير قد اكد امس، لوكالة تونس افريقيا للانباء الثلاثاء، وصول دفعة ثانية مساء امس الاول الاثنين من نساء وأطفال مقاتلي داعش في ليبيا، مِمَن كانوا في السُجون وفي الملاجئ ودور الرعاية الليبية، عبر معبر راس جدير وعددهم ثلاث نساء وخمسة أطفال، بعد دفعة مماثلة تم جلبها الأسبوع الماضي.
وأضاف أنّه تمّ إيقاف النساء الـ 6 لمواصلة المتابعة الأمنية بشأنهن، وفق ما تقتضيه المساءلة الأمنية والتتبع القضائي، فيما تم نقل الأطفال، وعددهم 10، إلى ملجأ رعاية خاص بهم في تونس العاصمة، مشيرا إلى أن مثل هذه العمليات في إعادة نساء وأاطفال الدواعش ستتواصل في دفعات أخرى قريبا، لاستكمال العدد المقدر بـ 14 امرأة.