أفاد رئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 ومدير معهد باستور، الهاشمي الوزير، أن وزارة الصحة منحت أول أمس الخميس رخصة الترويج لتلقيح “أسترازينيكا ” في تونس، لافتا إلى أنه سيتم النظر في إمكانية إدراج الأشخاص أصحاب الأمراض النادرة ضمن الفئات ذات الأولوية في التلقيح.
وأكد الوزير ، خلال ندوة إفتراضية انتظمت ببادرة من التحالف التونسي للأمراض النادرة تحت عنوان “التعايش مع المرض النادر زمن الكوفيد”، أنه لا يوجد مانع لتلقيح الأشخاص الذين يعانون من الأمراض النادرة خاصة أن الإصابة بالفيروس تمثل خطرا محتملا على حياتهم، لذلك وجب الإنخراط في منظومة التسجيل عن بعد للتلقيح.
كما أوضح أن التلقيح ضد كوفيد-19 له أعراض جانبية ككل التلاقيح وهي بسيطة ولا تمثل خطورة، مؤكدا نجاعة وسلامة التلاقيح حول العالم التي مرت بنجاح إلى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.وقال إن حالات الحساسية المفرطة للتلقيح هي حالات نادرة منذ بدء عمليات التطعيم حول العالم وهي لا تمثل سوى معدل 4 حالات على كل مليون شخص تلقى التلقيح.
وأضاف أنه سيتم الإستفسار من الشخص عند عملية التلقيح ما إذا كان يعاني من حساسية مفرطة لأحد الأدوية وإذا كانت الإجابة ” بنعم ” فإنه سيستثنى من التطعيم.
وذكر أنه تم تحديد ما بين 20 إلى 30 % من الأشخاص لتلقي التلقيح في مرحلة أولى وهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والطاقم الصحي ثم تطعيم نحو 50 % من التونسيين في مرحلة ثانية، وذلك من أجل تحقيق المناعة الجماعية.
وفي ما يتعلق بالإجراءات اللّوجستيّة التي سيتم اعتمادها لدى انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح، لفت الوزير إلى أنه سيتم تخصيص فريق متنقل للأشخاص المتواجدين في المناطق المعزولة من أجل تطعيمهم مؤكدا لهذا السبب ضرورة التسجيل في منظومة التسجيل عن بعد للتلقيح من أجل تحديد مناطق التدخل والكثافة السكانية فيها.وأبرز وجود تنسيق بين لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح ووزارة الصحة من أجل امكانية ادراج اللاجئين ضمن عمليات التلقيح.