استبعد رئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح ضدّ فيروس كوفيد-19، الهاشمي الوزير، اليوم الاثنين، أن تتوّلى الخطوط التونسية جلب اللقاحات ضد كورونا إلى تونس على متن طائراتها وذلك في تصريح له لوكالة تونس افريقيا للانباء.
وكانت الرئيسة المديرة العامة للخطوط التونسية المقالة الفة الحامدي، أفادت بأنّ الإضراب الذي قام به أعوان الشركة يوم الجمعة 19 فيفري، من شأنه تعطيل جلب الخطوط التونسية للقاح كورونا، والتي قالت إن الشركة بصدد تحضيره بالتعاون مع المؤسسات المعنية بالأمر في الدولة التونسية.
وأوضح رئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد 19، “أنّ المخابر العالمية عادة ما تتولى شحن ونقل اللقاحات بنفسها باعتبارها تحتاجه هذه المواد من معدات خاصة للتبريد”.
وشدّد على أنّه لا يوجد إشكال على مستوى تخزين اللّقاحات المنتظر جلبها إلى تونس بداية من شهر مارس القادم”، مشيرا إلى أنّ وزارة الصحّة وضعت خطة لتخزين وتبريد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا التي ينتظر أن تبلغ 8 ملايين و800 ألف جرعة لقاح هذا العام وفق ما كشفه مؤخرا وزير الصحة.
وكان وزير الصحة فوزي مهدي أكد مؤخرا خلال جلسة عامة بالبرلمان للمصادقة على مشروع قانون خاص بالمسؤولية المدنية الناتجة عن استخدام اللقاحات والأدوية المضادة لفيروس كورونا أن أولى اللقاحات ستصل إلى تونس في مارس المقبل.
وتتكون الدفعة الأولى من 93600 جرعة من لقاح “فايزر” وما بين 148 ألفا و207 ألف جرعة تلقيح من نوع “أسترازينكا” عن طريق المبادرة العالمية لتسهيل إتاحة اللقاحات ضد فيروس كورونا “كوفاكس”، إضافة إلى 100 ألف جرعة من نوع “فايزر” عن طريق الشراء المباشر، وفق وزير الصحة.
كما أشار وزير الصحة إلى توريد 467 ألف جرعة تلقيح في إطار المبادرة الإفريقية لتسهيل إتاحة اللقاحات ضد فيروس كورونا وأيضا 888 ألف جرعة من نوع “أسترازينيكا”، ما بين شهري أفريل وجوان المقبلين.