حمل إنجاز وصول مركبة وكالة ناسا الأمريكية للفضاء “برسيفيرانس روفر” المتجولة، على سطح المريخ، بصمة تونسية ممثلة في نائب كبير المهندسين الميكانيكيين في مشروع “المريخ 2020” في الناسا، المهندس محمد عبيد ابن مدينة صفاقس.
وخلال الأعوام الستة عشر الأخيرة، تدرّج من رتبة مهندس إلى أن بلغ رتبة كبير المهندسين لأول مرة في مسيرته عبر مهمة الفضاء “SMAP ” في “ناسا“.
وتم ترقيته سنة 2014 ليشغل منصب المسؤول عن فريق “الميكاترونيك” بمختبر “الدفع النفاث” في الوكالة.
ووفقا لجريدة الشروق، ينحدر محمد عبيد من عائلة “صفاقسية” تقطن بمنطقة البستان بطريق المهدية.
وبعد دراسته الابتدائية بمدرسة “بكور” بطريق المهدية، والثانوية بمعهد الذكور بطريق قابس، انتقل الطالب محمد عبيد إلى فرنسا حيث نال شهادة الماجستير سنة 1994، وتحصل بفضل تفوقه الدراسي على منحة للدراسة في مرحلة الدكتوراه بجامعة كاليفورنيا الأمريكية.
وعُرف عبيد منذ التحاقه بناسا سنة 2014، بين زملائه بالجدية والكفاءة، وهو يجيد اللغات العربية والفرنسية والانجليزية ومبتدئ في الإسبانية. كما ألّف كتابا تحت عنوان “مجسمات المركبة الفضائية”.
وقال محمد عبيد لقناة فرانس 24، إنه لم يحلم أبدا بأن يصل الى المستوى الذي وصل اليه في الاكتشاف.
وتحدث محمد عبيد عن مهمة الروبوت “برسفيرانس” الذي هبط بنجاح في 18 فيفري على سطح المريخ بعد رحلة طويلة دامت سبعة أشهر قائلا بان هنالك فريق كامل للعمل الجماعي لإنجاح المهمة.
وأفاد محمد عبيد “نحن نعمل حاليا على اكتشاف الحياة في سطح المريخ من خلال مجموعة من العلماء في العالم.