يحيي الشعبان التونسي والجزائري، اليوم الاثنين، الذكرى 63 لأحداث ساقية سيدي يوسف المجيدة (8 فيفري 1958)، التي تجسد عمق الروابط التاريخية بين الشعبين والمساندة التي قدمها الشعب التونسي للشعب الجزائري خلال كفاحه المسلح من أجل تحقيق استقلاله.
ورغم الظروف الاستثنائية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد، فقد قرر الجانبان التونسي والجزائري الاحتفال بهذه الذكرى الأليمة، التي راح ضحيتها عشرات من الأبرياء من البلدين، والتي لها رمزية خاصة، لما تجسمه من تضحيات مشتركة من أجل تحرير الجزائر من براثن الاٍستعمار.