قال الأمين العام المساعد لإتحاد الشغل سامي الطاهري إن ذكرى إغتيال الشهيد شكري بلعيد لها رمزيتها وستكون الذكرى الثامنة من أقوى السنوات التي ستنطبع في أذهان التونسيين لإرتباطها بمحاولة العودة إلى مربع الإستبداد.
وأضاف الطاهري في تصريح أن غلق منافذ شارع الحبيب بورقيبة اليوم هو “نموذج عسكرة لا يمكن السكوت عنه ويترجم رعب الإئتلاف الحاكم” وفق تعبيره.
كما أفاد الطاهري بأن رمزية مشاركة الإتحاد هذه السنة ليست مرتبطة فقط بالمطالبة بكشف الحقيقة وذكرى الشهيد وإنما أيضا هي فرصة للدفاع عن الحريات وعن حق التونسيين في الإحتجاج ، مشددا أنه لامجال للعودة إلى مربع الإستبداد.