تقدم رئيس الكتلة البرلمانية لحزب قلب تونس أسامة الخليفي خلال الجلسة العامة اليوم الأربعاء 20 جانفي 2020 باعتذاره من الشعب التونسي ومن الأمنيين وقال: “نعتذر من الشعب التونسي لأن صوتنا لم يصل طيلة سنة كاملة كنا تحاول خلالها العمل والإنجاز.. ونعتذر كذلك من الأمنيين الذين وجدوا أنفسهم لوحدهم خلال الأحداث والاحتجاجات الأخيرة.
وتابع :” نعتذر كذلك من الشعب لأننا لم نفرض في البرلمان أولوية محاربة الفقر والبطالة والجوع وتركنا أناس تتراقص في إلى البرلمان ويمكرون حملاتهم السياسية والانتخابية”.
وأضاف “الجميع يبحث عن المزايدات وتسجيل النقاط السياسية..فبأس رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة والبرلمان والثورة والديقراطية والانتخابات والوزراء إذا لم نجد حل للشباب والشعب التونسي”
وشدد الخليفي على أن الحل يكمن في الوحدة الوطنية والموار البنّاء وليس البحث عن الصعود في سبر الآراء وابمناكفات السياسية.