قالت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم الخميس إن مبادرة انقاذ تونس التي تقدم بها الإتحاد العام التونسي للشغل لا تتعارض مع أهداف الحزب الدستوري الحر.
و أضافت رئيسة الدستوري الحر أن حزبها يلوم على الإتحاد سقوطه في التضارب من خلال دعوته للتحاور مع الحكومات السابقة التي فشلت في أداء مهامها اقتصاديا و اجتماعيا و تشريك الأطراف التي ساهمت في نشر العنف و دعم الارهاب و ذلك من خلال إعادة رسكلتهم و اقحامهم في هذه المبادرة .
و تحدثت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي عن مبادرة “ثورة التنوير” التي ستقدمها إلى عدد من الكتل والتي تهدف الى إرساء جمهورية مدنية اجتماعية ذات سيادة وطنية ، لا مكان فيها للإسلام السياسي حسب قولها.
وأشارت موسي إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى إرساء نظام ديمقراطي تعددي يقوم على الفصل بين السلط والتوازن بينها ويلتزم بضمان الحريات الفردية والعامة وحقوق الإنسان في کونیتها وترابطها وتحقيق الأمن القومي الشامل وأنها تقوم بضبط الأولويات السياسية من بينها تنقيح القانون الانتخابي للارتقاء بالأداء التشريعي والعمل المحلي والجهوي.
و أكدت عبير موسي أن هذه المبادرة مفتوحة على جميع مكونات العائلة الوسطية بإستثناء الأحزاب الظلامية حسب توصيفها.